خلال الأيام الماضية كانت شركات التكنولوجيا من مختلف الجنسيات داعمة بشكل عام لشركة أبل فى معركتها ضد طلب مكتب التحقيقات الفيدرالى فى فتح هاتف "آيفون" مرتبط بحادثة إطلاق النار فى "سان بيرناردينو" ولكن اليوم فجر واحد من أكبر الأسماء فى عالم التكنولوجيا مؤسس مايكروسوفت، بيل جيتس مفاجأة جديدة بعد ما أعلن عن وقوفه بجانب مكتب التحقيقات ضد أبل.
وقال جيتس لصحيفة "فاينانشال تايمز" إن القضية التى تخوضها أبل هذه المرة مختلفة لأن الحكومة الأمريكية لا تطلب الحصول على معلومات عن المستخدمين بشكل عام ولكنهم يطالبون بأمور متعلقة بقضية معينة، وأضاف أنه يختلف مع الرئيس التنفيذى لشركة أبل "تيم كوك" فى أن طلب مكتب التحقيقات الفيدرالى من شأنه أن يجبر الشركة على صنع ثغرة فى نظام آيفون، وهل لا يحق؟
وتساءل بيل جيتس عن هل لا يحق لأى شخص أن يحصل على معلومات خطيرة من هاتف بمساعدة الشركة المصنعة؟، وأضاف أنه يجب إعطاء معلومات الحسابات المصرفية أيضا وقت الحاجة، وعلى الرغم من أنه أمر جيد أن الحكومة ليس لديها إمكانية الوصول إلى أى معلومات وأن القدرة فقط فى يد الشركة، ولكن يجب أن يكون هناك قواعد تنظم الأمر.
وأضاف جيتس أن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى "جيمس كومى" أوضح أن هذا الطلب يحدث فى أضيق الأمور وأن المكتب "لا يريد كسر تشفير أى شخص"، وفى النهاية قال آمل أن يكون هناك مناقشات يتم بناؤها على الضمانات حتى تنتهى الأزمة.