حذر أحد الخبراء من أن العواصف الفضائية المدمرة يمكنها تدمير الأرض فى أى وقت، وأن البشر لن يكون لديهم سوى 15 دقيقة للتحضير، فهذه العواصف الدراماتيكية، التى تسببها كتل الإكليل الشامل من الشمس، يمكن أن تغمر الأرض، ومن المحتمل أن تغرقنا فى الظلام وتتسبب فى دمار واسع النطاق.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، قال الخبراء إن الأحداث الجوية المتطرفة فى الفضاء قادرة على القضاء على الشبكة الكهربائية وشل المنازل والشركات فى أنحاء العالم.
وتعد الكتل الإكليلية هى انفجارات ضخمة فى المجال المغناطيسى والبلازما من إكليل الشمس التى تؤثر على المجال المغناطيسى للأرض، ويمكنها تعطيل موجات الراديو، وإحداثيات نظام تحديد المواقع، وأنظمة الكهرباء الزائدة، كما يمكنها الدفع إلى تدفق الطاقة فى شبكات الكهرباء ذات الجهد العالى، مما يتسبب فى إتلاف المحولات بشكل دائم.
وقالت الدكتور ميلانى ويندريدج الحاصلة على درجة الدكتوراه من كلية إمبريال كوليدج فى لندن: "فى غضون خمس عشرة دقيقة من التحذير، سيتم تنبيهنا بالظروف التى سنتعرض لها ومدى خطورتها، إذ لدينا تحذيرات سابقة من المشكلة التى يمكن حدوثها، إذ نحصل على 19 ساعة أو أكثر من أجل طرد الكتلة الإكليلية، ولكننا لا نعرف ما إذا كان سيتم ضرب الأرض، أو طبيعة هذه الظروف".
وأوضحت الدكتورة ويندريدج: كلما أصبحنا أكثر تقدما من الناحية التكنولوجية، أصبحنا أكثر عرضة للأحداث الجوية الفضائية، ففى عام 1859، أرسلت عاصفة واسعة النطاق معروفة باسم حدث كارينجتون، كتلة إكليل واسعة نحو الأرض، مما عطل الاتصالات على الأرض، وإذا حدث هذا الـمر فى يومنا هذا، فإن الآثار ستكون كارثية".