أصدر المركز الوطنى البريطانى للأمن السيبرانى تحذيرات جديدة بشأن استخدام الإدارات الحكومية لبرنامج كاسبرسكى لمكافحة الفيروسات، بعد اتهام الشركة بالتعاون مع الروس للتجسس على الولايات المتحدة، والآن تحذر وكالة الأمن السيبرانى فى المملكة المتحدة المستخدمين البريطانيين من الاعتماد على هذا البرنامج، الذى يعتقد استغلاله من قبل الحكومة الروسية.
ونفى الرئيس التنفيذى لشركة كاسبرسكى "لابس يوجين كاسبيرسكى" تماما هذه الادعاءات، إذ يزعم أن هذه الشائعات عبارة عن حملة منسقة من قبل السياسيين الأمريكيين ومكتب التحقيقات الفيدرالى والإعلام ضد شركته، إذ يستخدم حوالى 400 مليون شخص برنامج مكافحة الفيروسات التابع له فى جميع أنحاء العالم.
ولا توجد لدى لجنة التنسيق الوطنية أية أدلة على حدوث تجسس، بل تستند بدلا من ذلك إلى اتخاذ إجراءات وقائية، وفقا لتقارير هيئة الإذاعة البريطانية.
وقال المدير الفنى للجنة إيكان ليفى: "بالنظر إلى تقييمنا للهجوم السيبرانى ضد المملكة المتحدة لأسباب تتعلق بالدولة، فإننا نعتقد أن الحكومة البريطانية والنظم الوطنية معرضة لخطر متزايد".
وقال سياران مارتن، رئيس مركز الأمن السيبرانى الوطنى: "روسيا تتصرف ضد المصلحة الوطنية للمملكة المتحدة فى الفضاء الإلكترونى".
وفى رسالة مؤرخة ليوم 1 ديسمبر إلى رؤساء الخدمة المدنية، قال إن روسيا تسعى إلى استهداف الحكومة المركزية فى المملكة المتحدة والبنية التحتية الوطنية الحرجة، وأشار إلى أنه لا يجوز مطلقا استخدام مزود فى روسيا للأنظمة التى تعالج القضايا المتعلقة بالأمن القومى.