وصل عدد مستخدمى خدمة "تيليجرام" للرسائل المشفرة التى تم إطلاقها فى 2013، إلى 100 مليون مستخدم نشط شهريًا، ووفقًا لما نشره موقع The Verge الأمريكى، كشفت الشركة عن أن هناك أكثر من 350 ألف مستخدم يدخلون إلى التطبيق يوميًا، وأكثر من 15 مليار رسالة يتم إرسالها، حيث عرض مؤسس تطبيق تيليجرام "بافل دروف" هذه الأرقام خلال كلمة ألقها فى مؤتمر MWC.
وشهدت تيليجرام نموًا حادًا فى الأشهر الأخيرة، لتضيف 38 مليون مستخدم نشط شهريًا منذ شهر مايو، على الرغم من أن التطبيق يأتى فى مكانة متأخرة بعد عدد من تطبيقات المراسلة الأخرى بما فى ذلك تطبيق واتس آب التابع لفيس بوك بـمليار مستخدم نشط شهريًا، فى حين أن تطبيق ماسنجر وصل إلى 800 مليون مستخدم نشط شهريًا فى شهر يناير الماضى.
وتركز تيليجرام فى الأساس على الخصوصية، حيث قال مؤسسها إنهم لا يهتمون بالربح بشكل كبير، حيث يستخدم التطبيق تشفير end-to-end بين المستخدمين لحماية الاتصالات بين الأفراد، على الرغم من أنه تعرض لانتقادات من الذين يقولون إن الخدمة ريما تكون وسيلة مساعدة للإرهابيين للتواصل بشكل آمن مع بعضهم البعض، على الرغم من أن تيليجرام ظلت ملتزمة بضوابط الخصوصية الخاصة بها، وبدأت الشركة فى تضييق الخناق على القنوات العامة المستخدمة لتعزيز المواد الإباحية أو مواد تتعلق بالإرهاب.
ومع موقف الشركة السابق، فليس من الغريب أن يدعم الرئيس التنفيذى للشركة شركة أبل فى معركة مستمرة مع مكتب التحقيقات الفدرالى حول عملية التشفير، حيث قال: "أنا مع تيم كوك"، ويجب على المجتمع فى كل بلد أن يعرف الفرق الكبير بين الخصوصية والإجراءات الأمنية المشددة التى يمكنها الحد من خطر الإرهاب".