كشف تقرير حديث من موقع "ديلى ميل" البريطانى أن التعرض للإشعاع خلال بعثات الفضاء العميق قد لا يسبب أضرارا كبيرة لرواد الفضاء، كما كان يعتقد فى الماضى، لكن يمكن أن تؤثر الجاذبية الصغرى على عظامهم.
فى حين يشتبه العلماء فى أن الإشعاع يمكن أن يؤدى إلى تفاقم فقدان العضلات والعظام فى ظروف الجاذبية الصغرى، فقد وجدت دراسة جديدة أن هذا ليس صحيحا بشكل كامل، وباستخدام بيئة تحاكى الفضاء، اكتشف الباحثون أن الإشعاع وحده ليس له تأثير على فقدان العضلات، لكن له آثار سلبية على العظام.
وقال هنرى جى دوناهو رئيس قسم الهندسة الطبية الحيوية فى كلية فكو للهندسة إن العظام نسيج ديناميكى للغاية، وهذا هو السبب فى تعامله مع الظروف الغريبة بشكل غير متوقع، فى الدراسة الجديدة، والإشعاع بالإضافة إلى الجاذبية الصغرية يعمل تضخيم التأثير السلبى للجاذبية الصغرى على العظام، لكنه لا يؤثر على فقدان العضلات، فالتعرض للإشعاع نفسه لا يؤثر على العظام، لكنه يجعلها أكثر حساسية للآثار السلبية للجاذبية الصغرى.