بعد اتهام الباحثين العلميين والعاملين فى صناعة التكنولوجيا فيس بوك ومنافسيه بتغيير طريقة التعامل بين الناس وكيفية تعبيرهم عن مشاعرهم، قررت الشبكة الاجتماعية الأكبر فى العالم الرد على كافة الاتهامات، واعترفت بالتأثير السلبى الذى يمكن أن تسببه مواقع التواصل الاجتماعى للمستخدمين.
وأوضحت الشبكة الاجتماعية، بمنشور عبر مدونتها الرسمية، أن وسائل التواصل الاجتماعى يمكن أن تكون جيدة للناس إذا كانوا يستخدمون التكنولوجيا بطريقة صحيحة، مثل التواصل مع الأصدقاء، بدلا من الطرق السلبية الأخرى، مثل التمرير فقط عبر منشورات الأشخاص الآخرين.
وقالت فيس بوك، "أبحاثنا وغيرها من المؤلفات الأكاديمية تشير إلى أن الأمر يعتمد على كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعى عندما يتعلق الأمر بسلامتك ورفاهيتك".
وخلال منشورها، اعترفت فيس بوك بما سمته "البحوث المقنعة" للآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعى، واستشهدت بدراستين أكاديميتين من هذا القبيل.
وأكدت الشركة أنها لا تقتنع أن تلك الدراسات تضم الأمر بأكمله، واستشهدت بدراسات أخرى تشير إلى أن مخاطر وسائل التواصل الاجتماعى قد تكون مبالغا فيها، وأن لها فوائد محتملة إذا ما استخدمت بشكل صحيح.
وكتب كل من مدير البحوث بفيس بوك "ديفيد جينسبرج" وعالم البحوث "مويرا بورك" بالمشنور، "نحن نوظف علماء النفس وعلماء الاجتماع، ونتعاون مع كبار العلماء للفهم بشكل أفضل والعمل على جعل فيس بوك مكاناً يساهم بطريقة إيجابية".