انتهت شركة أبل من أعمال البناء الرئيسية داخل مقرها الجديد "أبل بارك"، ولكن لن ينتقل كافة الموظفين فى وقت واحد إلى هناك.
وذكر تقرير حديث من موقع "بيزنس انسايدر" البريطانى، أن من سينتقل رسميا للمقر الجديد هم الموظفين الأكثر أهمية بالشركة، بما فى ذلك الرئيس التنفيذى "تيم كوك" وفريق مطورى البرمجيات، وفريق التصميم الرئيس لأبل الذى يرأسه "جون إيف"، وسوف تقع مكاتبهم فى واحدة من أجمل البقع فى الطابق الرابع من المبنى.
ومن المتوقع أن تبقى الأقسام الأقل أهمية، مثل عمال المتاجر وعمليات البيع بالتجزئة، فى المكاتب المنتشرة حول وادى السيليكون، وهذا يعنى أن هؤلاء الناس غالبا ما سيضطرون لقطع مسافة كبيرة لحضور الاجتماعات.
ويقول أحد موظفين شركة أبل إن الانتقال من مبنى إلى آخر سيستلزم استقلال سيارة من الكميات التى تخصصها الشركة للموظفين، وهو أمر مزعج للغاية بالنسبة للموظفين، خاصة أن المديرون التنفيذيون لشركة أبل قالوا فى السابق أن الهدف من المقر الجديد هو أن يكون جميع الموظفين فى مكان واحد.