كشف تقرير جديد لموقع "ديلى ميل" البريطانى عن استنساخ الخيول الفائقة باستخدام الهندسة الوراثية فى عام 2019 بعد تحقيق مختبرKheiron Biotech، الذى سبق واستنسخ المهور البولو، إنجازًا كبيرًا خلال الفترة الماضية.
وباستخدام تقنية التحرير الجينى كريسبر، وهى أداة لإجراء تعديلات دقيقة فى الحمض النووى، التى اكتشفت فى البكتيريا، يمكن للعلماء ابتكار خيول أسرع وأقوى، بعد نجاحهم فى ابتكار جنين صحى.
وبموجب القواعد الحالية، سيسمح للحيوانات المعدلة وراثيًا بالتنافس فى جميع الأحداث الدولية بما فيها الأولمبياد.
وركز خبراء من مختبرKheiron Biotech، وهى منشأة متخصصة لاستنساخ الخيول مقرها فى بوينس آيرس، على تسلسل الجين ميوستاتين الذى يسيطر على نمو العضلات ويقيده.
ومن خلال تغييره، فإن الخيول تكون قادرة على تطوير كتلة العضلات، فمن الناحية النظرية، من خلال تغيير هذه العملية ستكون الحيوانات قادرة على الجرى أسرع لفترة أطول.
وطورت العملية بالفعل أجنة صحية ومن المتوقع زرعها فى أمهات بديلة فى غضون سنتين.
وقال سامارتينو، مؤسس المختبر لصحيفة "تلجراف": "هذه التكنولوجيا تجلب تقدمًا إضافيًا فى تربية الخيل، يمكن أن يكون من الممكن الوصول إلى خيول أفضل فى وقت أقل، فالتحدى الكبير القادم لدينا ليس فقط لتصدير التكنولوجيا، ولكن فى الأساس تطوير هذه التطورات العلمية فى الحيوانات الأخرى لأغراض متعددة".