أمرت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية بقطع الإنترنت والرسائل القصيرة قبل الاحتجاجات الجماهيرية المزمعة ضد الرئيس جوزيف كابيلا الذى أوقفت إدارته الانتخابات بشكل مستمر.
ووفقا لموقع Engadget الأمريكى، قال وزير الاتصالات إيمرى أوكوندجى لوكالة رويترز، إن هذا القرار كان ردا على العنف الذى يجرى إعداده.
كان المسئولون قد منعوا بالفعل المظاهرات بالبلد الذى لديه تاريخ طويل فى قطع الاتصالات ومنع الوصول إلى الشبكات الاجتماعية فى محاولة لإلغاء المعارضة.
وكانت لمحاولات تعطيل الاتصالات نتائج متباينة تاريخيا، إذ قرر رئيس الكونغو قطع الاتصالات فى عام 2015 وحقق هذا الأمر نجاحا كبيرا، إلا أن هذه المرة وعد المحتجون أن تكون المظاهرات قوية مع تجمع المعارضة عادة معا، إلا أن محاولة قطع الاتصال بالإنترنت والرسائل النصية القصيرة قد تجعل من الصعب التنسيق، ولكن الجمهور الغاضب سيظل يجد وسيلة للتعبير عن رأيه.