خطف يوم الثلاثاء الماضى خبير العملات الرقمية الشهير بافل ليرنر من قبل عصابة مسلحة ترتدى أقنعة للتزلج بالقرب من مكتبه فى أوكرانيا، وكان المخطط يهدف إلى خطفه مقابل المطالبة بفدية، ولكن مع تطور التكنولوجيا الفائقة، بدلاً من طلب الأموال الورقية التى يمكن تتبعها بسهولة، طالب المجرمون دفع مليون دولار من البتكوين.
ويعد ليرنر بمثابة هدف مهم للمجرمين، بفضل خبرته فى مجال البيتكوين المعروفة فى أوكرانيا، فضلاً عن منصبه كمدير تنفيذى فى شركة إكسيمو لتبادل العملات الرقمية، وقد تم إطلاق سراحه بعد بضعة أيام، ولكن من غير الواضح من الذى قام بدفع الفدية، وما إذا فعل ذلك بنفسه، غير أن شركته أكدت للمستخدمين أن عملاتهم آمنة تمامًا وأن الخاطفين لم يتمكنوا من الوصول إلى محافظهم وبياناتهم الشخصية لأن ليرنر نفسه لا يستطيع الوصول إليها.
ووفقًا لموقعEngadgetالأمريكى، أثبتت هذه الحادثة صحة تصريحات محامى مقاطعة نيويورك سايروس فانس، عندما قال إنه علينا توقع أن تصبح الجرائم المتعلقة بالعملات الرقمية، أكثر شيوعًا مع ارتفاع قيمتها، إذ أدلى فانس بهذا التصريح بعد أن قام لصوص مسلحون باحتجاز ضحية تحت تهديد السلاح فى وقت سابق من هذا الشهر لسرقة قيمة نقدية افتراضية قيمتها 1.8 مليون دولار فى نيويورك.