تعتمد جميع دول العالم على أحدث التكنولوجيات والأجهزة الذكية التى يمكنها التطوير فى مجال التعليم، وتشجيع الطلاب على التحصيل والتعلم واستيعاب المواد الدراسية وفهمها، بدلا من الحفظ الذى يفقد العملية التعليمية قدرها، واستفادت الدول الغربية من هذه التقنيات، لكنها لم تصل حتى الآن للعالم العربى ولم يستفد منها، ونستعرض فيما يلى أهم هذه التكنولوجيات:
روبوتات للحد من ملل الطلاب
كشفت صحيفة "ميرور" البريطانية فى تقرير جديد نجاح مجموعة من العلماء من تطوير روبوتات ذكية يمكنها مراقبة الطلاب فى الفصول، ورصد انطباعاتهم عن المناهج العلمية التى يتلقونها، وقياس مدى تركيزهم، للحد من التشتت والملل التى قد تصيبهم وتؤثر على فهمهم وتحصيلهم.
تطبيقات لتنبيه الآباء عند تأخر الطلاب
واستعانت إحدى المدارس البريطانية بتطبيق ذكى على الهاتف الذكى يمكنه زيادة التفاعل بين الآباء والمدرسين، والمساعدة على انضباط الطلاب، إذ يرسل رسائل تلقائية عند تأخر طالب معين إلى والديه، ليعرفوا أسباب عزوف طفلهم عن الذهاب إلى المدرسة.
مجسمات لعرض المحتوى العلمى
يدرس الطلاب فى الكثير من المدارس الأوروبية بطرق أكثر تطور، فخلاف للاستعانة بأحدث الأجهزة والمعدات التعليمية، يتم الاعتماد أيضا على مجسمات ثلاثية الأبعاد 3D فى الحصص الخاصة بالعلوم، لمساعدة الطلاب على رؤية المجسم وفهم المادة بشكل أفضل.
روبوتات تحضر بدلا من الطلاب المرضى
أما فى حالة معاناة الطالب من مرض ما، فيحضر روبوت متطور بديلا عنه يمكنه من رؤية أصدقائه والتفاعل معهم، حيث تظهر صورته على شاشة الروبوت.