تواجه شركة صناعة المعالجات الأمريكية "إنتل" دعاوى قضائية متعددة بسبب العيوب الأمنية التى تم اكتشافها فى وقت سابق من هذا الأسبوع، إذ ذكر تقرير من موقع "جيزمودو" أن هناك ثلاث دعاوى جماعية تم رفعها حتى الآن فى ولاية كاليفورنيا وأوريجون وإنديانا.
وتركز الدعاوى أكثر على تأخير إنتل فى الكشف عن نقاط الضعف، خاصة أن جوجل أبغلت الشركة بوجودها منذ شهر يونيو الماضى، بالإضافة إلى تأثير الإصلاحات على الأداء العام للأجهزة، إذ أوضح الباحثون أن التصحيح الذى ستطلقه إنتل للتغلب على الثغرات الأمنية سيؤثر على سرعة الجهاز بنسبة تتراوح بين خمسة إلى 30%، وعلى الرغم من نفى شركة إنتل لهذا الأمر، والتى قالت إن التأثير لن يلاحظه المستخدم العادى.
واعترفت إنتل بهذا الخطأ الأربعاء الماضى، ما يعنى أنه يمكن أن تواجه المزيد من الدعاوى القضائية فى المستقبل.
جدير بالذكر أن إنتل تقول إن 90% من الرقائق المتضررة سيتم تصحيحها قبل نهاية الأسبوع، فى حين أن شركات مثل مايكروسوفت وجوجل وأبل تصدر تحديثات للتخفيف من آثار الثغرات.