قالت شركة مايكروسوفت اليوم الثلاثاء إن الرقع التصحيحية التى أصدرتها للحماية من الثغرتين الأمنيتين ميلتداون وسبكتر أبطأت بعض الأجهزة الشخصية والخوادم مشيرة إلى أن نظم التشغيل المعتمدة على معالجات قديمة لشركة إنتل عانت من بطء ملحوظ فى الأداء.
وقالت الشركة فى تدوينة فى معرض تعليقها على شكاوى من المستخدمين إن التحديثات الأمنية أبطأت بشدة بعض الأجهزة التى تعمل برقائق من إنتاج شركة إيه.إم.دى.
وتراجعت أسهم شركة انتل التى أكدت اليوم الثلاثاء أنها لم تلحظ أى مؤشرات عن بطء كبير فى الأجهزة 1.4 فى المئة بينما تراجعت أسهم إيه.إم.دى نحو أربعة فى المئة.
وكان سعر سهم (إيه.إم.دي) زاد بنحو 20 فى المئة فى الأسبوع الماضى نتيجة تكهنات من المستثمرين بأن الشركة المصنعة للرقائق الالكترونية قد تنتزع حصة سوقية من انتل التى تعرضت منتجاتها لمعظم الثغرات الأمنية.
وقال تيرى ميرسون المسؤول التنفيذى فى مايكروسوفت فى تدوينة "نحن (وغيرنا فى القطاع) علمنا بهذه الثغرة منذ عدة أشهر بناء على اتفاق بعدم إفشاء أسرار وبدأنا على الفور فى تطوير أدوات تصدى هندسية وتحديث البنية التحتية بخدماتنا السحابية".
وكشف باحثون أمنيون عن الثغرات فى الثالث من يناير كانون الثانى بعدما أثرت تقريبا على كل جهاز كمبيوتر يحتوى على رقائق من إنتاج إنتل وإيه.إم.دى وآرم هولدنجز البريطانية.
وميلتداون وسبكتر ثغرتان تفسدان الذاكرة وتمنحان المتسللين فرصة لتجاوز نظم التشغيل وبرامج أمنية أخرى لسرقة كلمات مرور ومفاتيح تشفير من معظم أنواع الأجهزة والهواتف وخوادم الخدمات السحابية.