نشر الناشط السياسى الأمريكى "جيمس أوكيف" مقطع فيديو على موقع يوتيوب يزعم فيه أن موظفى تويتر يتجسسون على رسائل المستخدمين المباشرة، ويتم الدفع لهم مقابل مراقبة ما ينشره المستخدمون على الموقع، ونفت شركة "تويتر" ما تم ذكره بالكامل داخل الفيديو، وقالت إنها مجرد إدعاءات كاذبة.
وأوضح موقع المدونات الصغيرة فى بيان لموقع BuzzFeed أن كل ما ذكر فى الفيديو غير صحيح، ولا يحدث على أرض الواقع، وقال المتحدث باسم الشركة: "نحن لا نراجع بشكل استباقى الرسائل المباشرة التى يرسلها المستخدمون لبعضهم البعض على الموقع، وأن عددا محدودا من الموظفين يحصلون على هذه المعلومات لأغراض عمل مشروعة، ويتم اتباع بروتوكولات صارمة لإدارة هذا الأمر".
وأضاف قائلا: "يلتزم تويتر بتطبيق القواعد التى يفرضها دون تحيز، ويعمل على تمكين الجميع من أن يكون له صوت على الموقع".
ولكن الموقع لم يكشف عن عدد الموظفين الذين يمكنهم الوصول إلى هذه البيانات، وقال أحد موظفى تويتر السابقين لموقع information أن عدد الموظفين الذين لديهم إمكانية الوصول إلى هذه البيانات "صغير جدا" ويسمح لهم فقط بالوصول إليها فى حالة ادعاء شخص ما بأن آخر يتحرش به عبر الرسائل.