حصلت صحيفة وول ستريت جورنال على أرقام خاصة بصناعة الموسيقى، والتى تشير إلى أن خدمة أبل ميوزك تنمو بشكل أسرع من سبوتيفاى فى الولايات المتحدة، إذ تضيف 5 فى المائة إلى قاعدتها كل شهر مقابل 2 فى المائة لسبوتيفاى.
وإذا استمر هذا المعدل فيمكن أن تتفوق أبل على منافستها فى البلاد خلال فصل الصيف، كما أن هناك أرقاما أخرى تشير إلى أن أبل على وشك القيام بهذا الأمر قريبا، فخدمة أبل ميوزك لديها "ثلاثة إلى أربعة أضعاف" أكثر من المشتركين بخدمة سبوتيفاى.
كما تشير وول ستريت جورنال إلى أولئك الذين ينوون الدفع والاشتراك بخدمة أبل للموسيقى عليهم فى البداية المرور خلال الفترة التجريبية مثل أى شخص آخر، ويساهم الاستخدام التجريبى فى الكشف عن معدلات النمو الحقيقية للخدمة.
وليس هناك تفسير محدد لمعدل النمو الأسرع، ولكن يمكن أن ينبع بسهولة من هيمنة أبل، إذ تملك أكبر شريحة من سوق الهواتف الذكية فى الولايات المتحدة.