بدأ موقع يوتيوب فى تصنيف الفيديوهات التى تحصل على تمويل حكومى، كجزء من التعهد الذى أعلن عنه بأن يكون أكثر صرامة بشأن المحتوى الذى ينشر عبر منصته، إذ طرح هذه الميزة حاليا فى الولايات المتحدة، والتى تعرض إشعارات تحت الفيديوهات الدعائية، التى تم تحميلها من قبل الهيئات والمنظمات التى تتلقى أموال من الحكومة أو المال العام.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، من المرجح أن تؤثر هذه الخطوة على الفيديوهات التابعة لخدمات مثل RT المدعومة من روسيا، والتى يعتبرها النقاد منصة دعاية لموسكو.
وقد ينطبق هذا التحذير أيضا على المؤسسات الإخبارية الحكومية المستأجرة مثل هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) ووكالة الأنباء الفرنسية (أف)، والمذيعين العامين فى الولايات المتحدة.
وقال نيوس جيوف سامك مدير الانتاج بموقع يوتيوب بمنشور عبر مدونة الموقع الرسمية: "هدفنا هو تزويد المستخدمين بمعلومات إضافية لمساعدتهم على فهم أفضل لمصادر المحتوى الإخبارى التى يختارون مشاهدتها على يوتيوب، فالأخبار هى عمود المهم بالنسبة لنا، ونحن نريد أن نتأكد من الحصول على ذلك الحق، نحن ندرك أن لدينا مسئولية اجتماعية خطيرة للحصول على هذه القضايا السياسات الناشئة الحق".
وأضاف سامك:"نحن نعمل حاليا على تطوير سياسات من شأنها أن تؤدى إلى عواقب وخيمة، إذا قام منشئ بشيء فظيع يسبب ضررا كبيرا لمجتمعنا ككل"، وتضمن منشور المدونة لقطة شاشة لإخلاء المسئولية عن راديو آسيا الحر، الممول من قبل الحكومة الأمريكية.
وستشمل الإشعارات المعروضة مع الفيديوهات الإخبارية التى ترعاها الدولة روابط إلى موسوعة ويكيبيديا على الإنترنت حتى يتمكن المشاهدون من معرفة المزيد عن الوكالات التي تكمن وراء التقارير، وسيتم صقل الميزة على أساس ردود فعل المستخدمين.