أكدت دراسة علمية حديثة إمكانية الاستعانة بالصور الجوية التى تجمعها طائرات بدون طيار فى قياس التغيرات فى مستويات تدفق المياه فى الأنهار.
ووجدت الدراسة، المنشورة فى مجلة "بحوث الموارد المائية"، أن التصوير الجوى يمكن أن يكون شديد الدقة، إلا أنه أكثر تكلفة فى بعض الحالات.
وأشار بيثانى نيلسون أستاذ مساعد بجامعة يوتا الأمريكية إلى إمكانية تحسن أساليب الاستشعار عن بعد، من قدرتنا على فهم الاستجابات الهيدرولوجية (علم دراسة المياه) لتغير المناخ فى تجمعات المياه الصغيرة غير المقفلة بجميع أنحاء العالم، مؤكداً الحاجة إلى رصد الموارد المائية فى ظل تزايد أعداد السكان وارتفاع الطلب على المياه.
بدوره، قال تايلر كينج الأستاذ بجامعة يوتا "فى مواجهة هذه التحديات يطلب من العلماء والمهندسين القيام بالمهمة متزايدة الصعوبة بشأن إدارة موارد المياه بمعلومات قليلة"، موضحاً أن إنشاء وصيانة محطات المياه مكلف ويستغرق وقتا طويلا، ونتيجة لذلك كثيراً ما تعطى الأفضلية للأنهار الكبيرة ذات الأهمية الاقتصادية الكبيرة، وغالباً ما يفتقر العلماء إلى رؤية كاملة لما يحدث فى أحواض الأنهار الصغيرة، ما يترك فهما محدودا للعمليات التى تتحكم فى كمية مياه النهر ونوعيتها.
وتستهدف الطريقة الجديدة استخدام مزيج من تقنيات معالجة الصور الملتقطة بواسطة طائرات بدون طيار إلى سد هذه الفجوة فى البيانات باستخدام صور جوية عالية الدقة لتقدير التدفقات فى العديد من المواقع على طول الأنهار والجداول الصغيرة.