كشف تقرير جديد أن شركتى "بورش" و "أودى" التابعتين لعملاق صناعة السيارات فولكس فاجن تخططان لتطوير منصة مشتركة للسيارات الكهربائية، والتى يسعيان من خلالها لخفض التكاليف بشكل كبير.
ووفقا لما نشره موقع engadget الأمريكى، فقال "أوليفر بلوم" رئيس بورش و "روبرت ستادلر" رئيس أودى فى مقابلة معهما أن شركتى السيارات يعملان معا على تطوير منصة "سيارات كهربائية"، والتى سيجرى إطلاقها بحلول 2021 والتى ستشمل سيارات سيدان وسيارات دفع رباعى.
وأشار التقرير إلى أن بورش يمكنها بناء أول سيارة ضمن منصة السيارات الكهربائية فى نفس مصنع Macan، إلا أن هذا لا يعنى أن يرى المستخدمون نسخة كهربائية من موديل سيارات Macan.
فيما قال "ستادلر": "بحلول عام 2025، نعتزم تخفيض التكاليف بقيمة مليار يورو من خلال هذه الشراكة لتطوير البنية التحتية"، أما "أوليفر بلوم" فقال :" لو افترضنا أن كل شركة ستنفذ المشروع وحدها، فإن هذا سيترتب عنه تكاليف أعلى بنسبة 30 %"، مضيفا أن أودى ستقوم بتعيين 550 موظفا فى المشروع، أما بورش فستعين 300 موظف.
وكانت بورش قد أعلنت خلال الأسبوع الماضى أنها ستضاعف من استثماراتها فى السيارات الهجينة والكهربائية بحلول عام 2022 لتصل إلى أكثر من 6 مليارات يورو.