فى أعقاب إطلاق النار الذى أسفر عن مقتل 17 شخصا فى مدرسة ثانوية بولاية فلوريدا، ركز حاكم ولاية كنتاكى "مات بيفين" على أن العاب الفيديو العنيفة وراء انتشار هذا النوع من الحوادث، خاصة وأنها تروج للقتل وثقافة الاحتفال بالموت، إذ قال "بيفين" فى مقابلة مع صحيفة مع "ليلاند كونواى" إن هناك العاب فيديو، يتم نشرها على أنها مخصصة للكبار الناضجين، لكن الاطفال يلعبونهم ويعلم الجميع ذلك، فليس هناك ما يمنع الطفل من اللعب.
العاب الفيديو العنيفة
ويشير "بيفين" إلى أن هذا النوع من العاب الفيديو يجعل الأطفال يحتفلون بعد قتل الناس، وكأنهم قاموا بإنجاز كبير، ويتم مكافأتهم عند قتل المزيد، وهو ما يدفع الطلاب للقيام بنفس الشيء داخل المدارس.
ويشير تقرير من موقع arstechnica إلى أن العاب الفيديو لها نفس تأثير المواد الإباحية، حيث أفسدت قيمة الحياة البشرية، وكرامة المرأة، وكرامة الإنسان الآداب، ونحن جنى ما زرعناه ".
وطلب "بيفين" من منتجى وسائل الإعلام تحمل بعض المسئولية عن أعمالهم، وقال :"أعتقد أن علينا أن نبدأ من خلال طرح بعض الأسئلة على أنفسنا، لماذا نحتاج إلى لعبة فيديو؟، هل لتشجع الناس على القتل؟.