أحمد الغرباوى يكتب: حبيبى.. فى حياتى وموتى

حبيبى.. ماتزعلش إنّك خلاص خلاص رَاح تِسيبني..؟ كِفاية أعوام سِتّ وإنْتّ جوّايْة سِرّي.. عايشنى جَنّة أرْضي.. والحُبّ الوحيد اللى فِ حيْاتى وجِه نِهْاية عُمْري..! ،،،، حبيبي.. ياريت كُنْت أقدر وللقلب اللي خَدَك مِنْ حُبّي أدّيك كُلّى يِسْعِدك أكتر مِنّي..! ده حُبّك هوّا هوّا اللى عَلّمني إنّه كبرياء وسَما والحُبّ اللي يِركع فِ الخطاوي مِش مِن رَبّي..! ،،،، حبيبي.. ماتِزَعلش إنّك خلاص خلاص رَاح تِسيبني..؟ ولمّا كُنت أحلم وصَدْرَك وِسَادتي وعليها راسى أرمي أنام و.. وأبكي وَحْدَها المَلايْكة كانت بتحرُسني وأنفاسك تِمَرْجَح شَعْرى..! ،،،، حبيبي.. دَه أنا لمّا حَبّيتك فى الله كُنْتَّ قدري أمانتى وهِبْة رزقي..! بسّ ماكُنتش عارف إنّى ح أكون شويّة شايلها ومش كتير قوى حَ تسكن جوّا صدري..! حبيبي.. إوعَ تنسى.. أغلى ما فِ حَيْاتى إدّيتك أغلى من حُبّي أغلى من قلبي افتكر إنّي إدّيتك كُلّ عُمْري..! ولا فى بُعد سألتك ولا فى جَفا عاتبتك ولا فى يوم لومتك: إيه ياحبيبى إدّتني..؟ كنت الحُبّ الوحيد كنت الحُبّ الأكيد فى قلبى كنت حُبّي بسّ دلوقتى أبداً أبداً مش إنْتَّ اللى فى حُبّى حبيبتي..! ،،،،، حبيبي.. وإنت خلاص خلاص لازم تِمْشي.. ماتسيبنيش وَحْدى وإلا وعِينيك بتِتقِفل على صورتي..؟ ومنها تِنْزِل آخرنقطة فِ دَمْعي وبدمع حُبّك تِغَسلني..؟ وإيدى بتسيب الدُّنيا آخر لَمْسة تِفارِقني واعيشك حَيْاتى وموتي..! ..... (إهداء حبيبي.. اعذرني.. سأظلّ كما تشعرني.. وأنا لا أزل..كما أحْياك وأكثر.. مادام القلب نابضاً؛ لاتزل وَجَع مَحْبَرتي.. ولا أعرف متى تكون أخري..؟)