وائل عبد الودود حسين يكتب: بنتك حبيبتك

بنتك حبيبتك هى أميرتك تبقى ملهوفة عليك لما يجيبوا سيرتك تشوف الفرحة فى عينيها لما تشوف صورتك و تكون معاك لو رايح فين بنتك حبيبتك احضنها لما تصحى ولما تيجى تنام وهى رايحة المدرسة وراجعة أوام مبسوطة أو زعلانة موجوعة أو فرحانة الحضن يرد الروح للقلب من غير الآلام بنتك حبيبتك ارضيها وخلى عينيها دايما مليانه من غير سفه خليها على طول دايماً شبعانة ولو مش قادر اشرح لها ، احكى معاها وقول لها بلغة تناسب عقلها وسنها وبالراحة ولا تتجاهل ولا حتى تكون جاهل بأى حاجة تكون مهمة بالنسبة لها بنتك حبيبتك امدحها بينك وبينها وقدام الناس كلامك بيعيشها فى اجمل احساس هى كل الفرح ليك هى اجمل واحدة فى عينيك وهى عايشه بيك أجمل عمرها بنتك حبيبتك لما تنجح فى أى حاجة اعمل لها فرح وزيطة من قلبك وهات لها أى حاجة نفسها فيها وتحبها تشوف الفرحة فى عينيها ومن قلبها بنتك حبيبتك قويها وقول انك على طول فى ضهرها موجود عشانها طول الوقت ولو ايه حصلها كلّمها عن نفسها وازاى تعيش وقتها تبنى حياتها كلها تحلم وتحقق حلمها ولا حد بأسم الحب يهدمها ويبتزها بنتك حبيبتك قوّمها واكشف فين القوة اللى عندها خليها واثقة ومؤمنة فى نفسها علمها المسؤولية ولو حاجة بسيطة مش قضية دا من غيرك انت مش راح تلاقى كل ده فى عمرها بنتك حبيبتك عندها مشكلة ومش شرط عندك الحل اديها من وقتك واسمعها على الاقل سماعك ليها يطمنها واهتمامك بيها يريحها وكفاية حبك وحنانك يغنيها عن الكل بنتك حبيبتك ظبط خروجه معاها ليها لوحدها وهى تختار لفين وده من حقها وهات لها وردة هدية وقول لها دى ليها هيه وانها عندك احلى ما فى الدنيا ديه بنتك حبيبتك قبل ما تدخل خبط تملى على باب اوضتها ولو هى لسه صغيرة احترم خصوصيتها خلى لها حاجة بتاعتها ومفتاحه معاها هيه تحس بيها أنها مصونة وحاجتها تبقى ملكها هيه بنتك حبيبتك قول لها شكرا لما تعمل أى حاجة اكتر واحدة بتقلدك فى كل حاجة عاملها وعامل مراتك بما يرضى الله أى ثمرة تكون فى حياتك تكون سببها فى الحياه بنتك حبيبتك كلمها لو حتى فين أو مشغول مكالمة ليها مخصوص تفرحها على طول اسألها عن احوالها عن يومها وعن أصحابها مبسوطة ولا لا، مرتاحة ولا لا بالحنيه مش بالقسية ولا تعمل فيها محقق و بنتك حبيبتك كل اللى فات مش راح يهز قلبها الا اذا كان قلبك حقيقى حبها وحبها حب قوى وبجد دا حبك ليها مش زى أى حد وخلى حبك مالى قلبها وعقلها تكون الاول فى حياتها وتبقى ملكتها ومش بالخوف ولا بأى حاجة، لأه بقلبها عايش فيه ولو فارقت الدنيا مشيت وسبتها