أثارت قصة غطاس الصرف الصحى الذى تداولها مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، تعاطفا كبيرا مع أحد العاملين الغطاسين الذين يفتقدون أدنى أنواع الوقاية، خلال ممارسة الغطس فى أعماق المجارى لتطهير غرف الدعم لمنع أى انسداد فى المواسير، وقضاء معظم أوقاتهم فى بالوعة الصرف خلال فترة العمل.
«محمد»، هو أحد نماذج الغطاسين الذى أثار الجدل على مواقع السوشيال ميديا، بعد تداول فيديو له للحظة غطسه فى المجارى، والذى يعمل موظفا فى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى.
وأعرب عدد من المستخدمين عن استيائهم من عدم توفير البدل الخاصة للغطس وتجهيزها بشكل كامل بحيث تمنع دخول أو تسريب مياه المجارى إليهم، مضيفين «محمد اللبس ده بتاعه مش بتاع الشركه، حتى جهاز التنفس برضوا، محمد كل يوم بيموت إذا كان مخاطره من النزول لمياه الصرف الصحى، بيدخل جسمه من ودنه وعينه».
فيما أضاف أحد المستخدمين أن عامل الغطس لديه طفل يعانى من مرض القلب، ولا يستطيع والده تكفل علاجه خاصة أن راتبه ضعيفا جدا لا تكفى سد رمقهم خلال الشهر، مطالبين الشركة بتوفير الاحتياجات الأساسية لهؤلاء العمال، وتأمين طبى عليهم ولأسرهم.