قديمآ فسر فى المعاجم اللغوية مصطلح ( الفتوة) بأنه وصف توصف به الشخصية التى تتحلى بالشجاعة والقوة ، ويتخذه الناس سندآ لهم ، وعلى مر التاريخ اتسمت هذه الشخصية بأنها تسعى الى مساعدة الاخرين والحكم بينهم بالحق والعدل ، والاهم من ذلك كله هو نصرة المظلوم ، وفى رأيى الشخصى كمصرية لا يهمها سوى الاستقرار لمصر ولأنى اعيش فيها وعشت فترات حكم الاخوان وما عانيناه كمصريين فى سنة تعانيه شعوب اخرى فى قرون من الزمن ..
ان انسب من يستحق هذا الوصف هو الرئيس ( السيسي) .. فهو من خلص مصر من حكم مستبد ربما كان سيحكم مصر للأبد بأرهابه على المصريين ، الا ان الرئيس الشجاع أبىٌ ان تضيع مصر وبقوته وشجاعته وبمساندة المصريين له والوقوف بجواره استطاع حمايتنا من الارهاب ومن سنوات ربما كانت ستقتلع مصر من جذورها على خريطة العالم ، وكان سيعيش المصريين غرباء فى بلدهم ، اما عن سنوات حكمه فهو كان يسعى دائمآ على ( نصرة الغلبان).
ومع كل الضغوطات الخارجية والداخلية التى تعانى منها مصر ، وفى ظل الحالة الاقتصادية التى تمر بها مصر الا انه لم يتوانى لحظة واحدة عن التفكير فى الفقراء ، فدائما كنا نراه فى كل المؤتمرات واللقاءات والاحتفالات الرسمية وغيرها يتحدث عن الفقراء ، ونشعر بأنه يحمل على عاتقه معاناة تلك الفئة من الشعب .. فلم تمر مناسبة واحدة الا وتحدث الرئيس السيسي عن احوال الفقراء وعن معاناتهم وانه يشعر بهم وبآلامهم ويسعى دوما الى تغيير حالاتهم الى الافضل ويتمنى ان يأتى يومآ ويحل عليهم الرخاء .. ووعدهم كثيرا بأنه سيقف الى جوارهم ولن يتخلى عنهم.
وهذه ايضآ من شيم (فتوة الناس الغلابة) ان لا يتخلى عنهم مهما زادت عليه هو الضغوطات ومهما تحمل هو المعاناة ، لأنه يشعر بأن الفقير يستحق بأن يتحمل هو كل المعاناة من اجله ..
ونحن كشعب عانى لفترة طويلة تجاوزت الثلاثون عاما ، مرت مصر خلالهم بالفقر والجهل والقهر وانتهت الاعوام بحكم الاخوان الارهابيون ، سنقف بجوار رئيسآ ضحى بنفسه من اجل ان تستقر مصرنا وتنهض وتنعم مصرنا بالرخاء بعد السنوات العجاف الماضية ، ولن يستطيع احد مهما كانت قوته ومهما كانت اسلحته ان يهدم مصرنا ولا ان يهدم علاقتنا برئيسنا الذى نشعر انه جزء منا واحدآ من الشعب يحبنا ونحبه يشعر بما نعانيه نحن ، وسنقف نحن بجانبه حتى ننعم جميعا بالرخاء والاستقرار .
واخيرا سأطرح سؤالا :
من سيقف معنا كمصريين ومع رئيسنا السيسي ومن سيتخلف عن الصف فى المرحلة القادمة ؟؟