أصبح الاحتفال بالتخرج من الكليات المصرية على أنغام الأغنيات الشهيرة موضة الطلاب حاليا، وآخرها كان كلية طب جامعة الإسكندرية "دفعة الثورة" كما يطلقون على أنفسهم.
ويرصد الفيديو بطريقة كوميدية معاناة طلاب الكلية الأصعب فى مصر، ويسخر بصورة كبيرة من المناهج الدراسية، وركز الفيديو الساخر على أجواء المحاضرات وسكاشن الكلية، والتعامل مع المعيدين ، كما يرصد المشاكل الصحية التى تلحق بهم نتيجة صعوبة المناهج وما يدرسونه من أمراض.
وقال الطالب أحمد دوير، أحد فريق عمل الأغنية، لـ"انفراد"، إن الفكرة بدأها إثنان فقط من الدفعة وتم اختيار نغمة إعلان شهير لإحدى شركات الاتصالات وتعديل الكلمات عليها وكل المتواجدين بالأغنية من طلاب الدفعة".
وتابع أن التصوير كان بسكاشن الكلية إضافة إلى عدد مشاهد بمستفيات الإندلسية بالإسكندرية، لافتا أنه قام بكتابة الكلمات والإخراج أحد زملائه وهو محمود صبرى، مشيرا إلى أن الطلاب تحملوا تكلفة التصوير على حسابهم الشخصى.
وأضاف أن الهدف من الأغنية التعبير عن كم المعاناة التى يمر بها طلبة كلية الطب خلال 6 سنوات وعرضها بشكل كوميدى، قائلا :"حاولنا توصيل ما نشعر به ما بين السهر فى المذاكرة بين الكتب والورق وأوقات السكاشن اللي كنا بنقضيها بين الجثث فى المشرحة وبين المرضى فى العنابر".