أيمن مجدى أيوب يكتب: "قالوا إيه" وغرس قيم الانتماء وحب الوطن فى القلوب

قالوا إيه علينا دولا وقالوا إيه قالوا إيه علينا دولا وقالوا إيه منسى بأه اسمه الأسطورة إيه، من أسوان للمعمورة وقالوا إيه شبراوى وحسنين عرسان قالوا نموت ولا يدخل مصر خسيس وجبان كلمات تهز الوجدان بصوت رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه رجال الصاعقة المصرية، رجال الجيش المصرى العظيم الذى يخوض حربا شرسة هذه الأيام لتطهير سيناء الغالية وكل أراضى مصر من إرهاب أعمى لا دين له يريد هدم مصر، ولكن على مين كان غيره أشطر، حرب عظيمة يقودها أبطال الجيش والشرطة لا تقل شراسة عن حرب 73، فعدو اليوم مختلف عن الأمس كالفئران يختبئ فى الجحور يضرب ضربته ويهرب كالجبان، تسانده أبواق إعلامية ونخب عار تؤلف القصص والروايات المفبركة كالفيلم الهابط الأخير عن حقوق الإنسان والاختفاء القسرى تلك الكذبة المزعومة وكل يوم نكتشف أن هؤلاء القسريين إما إرهابيين يتم فرمهم فى سيناء أو تزوجوا كقصة أم زبيدة الأخيرة، وتلك المدعية الكذابة عن تعذيب ابنتها واختفائها، ولكن علشان فى شرطة واعية يتم فضح أمرهم وظهور ابنتها ومتزوجة ولديها طفل وهم تبع جماعة الخيانة. نحن فى حرب شرسة حرب وجود علينا استغلال وجود هذه المواجهة الشاملة مع الإرهاب فى غرس قيم الولاء والانتماء فى هذا الجيل الصغير فى نفوس هؤلاء الأطفال، كم كانت مشاهد أبناء شهداء الجيش والشرطة مؤثرة وهم يرتدون البدلة العسكرية ويريدون الأخذ بالثأر ويطهرون أرض مصر، كم كان قرارا رائعا أخذته وزارة التعليم بإذاعة نشيد قالوا ايه فى جميع المدارس وأضيف على هذه الفكرة أن تخصص حصة أسبوعية لعرض قصص شهداءنا الأبطال على الطلاب فى جميع المراحل التعليمية بداية من الحضانة الى الجامعة، وأن يتم عمل ندوات دورية يتم استضافة هؤلاء الأبطال وأسرهم وأبناؤهم لكى يستعرضوا لهم ما يقومون به لكى يتم غرس قيم الانتماء وحب الوطن فى نفوسهم، ويعرفون كيف يدافعون عنه بأرواحهم ويدافعون عن الاكاذيب التى يتم ترويجها اعداء الوطن. نحن فى حاجة إلى وعى مجتمعى واستنهاض لكى نتحد حول الوطن، لأن هدف أهل الشر تقسيم مصر ولن يستطيعوا طول ما إحنا إيد واحدة بداية من الطفل الصغير والشباب والكبار، كلنا يجب أن نكون جنود فى الدفاع عن وطننا وبنائه لأجل مستقبل أفضل وتحيا مصر.