بسرعة النار فى الهشيم انتشر خبر "عقرب طبق الفول" ليس فى مصر وحدها بل بين الناطقين بالعربية على مستوى العالم وكان حديث وسائل التواصل الاجتماعى لعدة أيام والكل يعلم ما تتسبب فيه مثل هذه الأخبار من بلبلة لدى جميع المصريين فلا يوجد مصرى واحد ليس له قريب فى الجامعة يخاف عليه والمعالجة للموقف كانت خاطئة حيث تم نقل ووقف موظفين لحين انتهاء التحقيقات وكأننا نؤكد الخبر بدلاً من تصحيحه حتى جاء تقرير المعمل التابع لإحدى كليات جامعة أسيوط والذى جاء فيه أن العقرب وجد سليما يطفو على سطح الفول وليس منغمساً فيه مرجحاً أن يكون تم وضعه ميتاً وكم كنت أتمنى أن يقوم بالتحليل معمل محايد غير تابعاً للجامعة منعاً للقيل والقال كما أن المبررات غير مقنعة وإذا ثبت أن الطالبة وضعت العقرب فلا بد أن تحاكم جنائيا لأنها أساءت إلى جامعة من أعرق جامعات مصر والوطن العربى (جامعة أسيوط) !! أما تعليمات رئيس الجامعة بنقل ووقف بعض المسئولين عن التغذية ومطالبته بالالتزام بكافة معايير النظافة فلم تأت فى التوقيت المناسب فمعايير النظافة لا تحتاج لتعليمات من رئيس الجامعة أو غيره فهى من البديهيات التى لابد أن تنفذ فى كل زمان ومكان ولا تنتظر حادثة العقرب !!
لذا فالجميع مطالب بأن يكون قدر المسئولية ولابد من المصارحة بالحقيقة كاملة ومعاقبة المخطئ بأشد العقوبات أن كانت الطالبة أو الطباخ أو أى مسئول مهما أن كان فالإساءة لمصر ليست بالأمر الهين خاصة وأن خبر وجود العقرب من الأخبار الغريبة التى انتشرت بسرعة الصاروخ بينما تقرير المعمل نشر على استحياء ! .. اللهم احفظ مصر والمصريين..