الإنسان بطبيعته يبحث دوماً عن الحب ويسعى للقبول عند الآخرين ويتمنى علاقاتٍ ودودة تربطه بالأهل والأصدقاء وفى سبيل ذلك يحاول أن يقترب أكثر من الناس وبخاصةٍ من يحبهم.
يقابل المرء الكثير من الصدمات والمفاجآت فى حياته ويحتمل الكثير من المشقة والألم بينما يحاول أن يصنع علاقاتٍ حقيقةٍ تبقى وتدوم مع الأيام.
الإحباطات المتتالية والمرات التى يفشل فيها والتجارب السيئة التى يمر بها قد تخلف آثاراً نفسيةً هائلةً على الإنسان تظهر فى تعاملاته اللاحقة مع البشر.
الخوف من الآخر ومن ردود أفعال الآخر جعلت الكثيرين
يترددون ألف مرةٍ قبل أى تواصلٍ وتعبيرٍ عن الذات
وأصبح كل شخصٍ يفضّل العزلة ويبرر لنفسه الأمر
أن العلاقات السطحية بالبشر آمنة أكثر لقلبه ولمشاعره
لكن ذلك يحرمه الكثير من السعادة والمشاعر الحقيقية والإحساس بالطمأنينة والمشاركة فى الحياة مع أناسٌ يقدرهم ويقدرونه ويساندونه فبالتالى أصبحت العلاقات عبئاً ثقيلاً عليه وعليهم وغير تلقائيةٍ وخاليةٍ من الإحساس الصادق.
عبر بصدقٍ
تفاعل بإحساسٍ
جدد فى علاقاتك
اقترب بمودةٍ
الخوف من الفشل والهروب من الحياة
أسوأ من الفشل فى العلاقات نفسه.
خوفك من الفشل سيحرمك التجربة والتواصل مع الآخرين
ودفء العلاقات الحقيقية
ستجد حتماً من هم مثلك ومن يمكنك أن تثق بهم
وتطمئن على مشاعرك وأحاسيسك معهم.
لكن فقط حاول وكن على طبيعتك.