جَفت دموعكِ عند الوداع
ورفضت أناملك العناق .
كانت آخر كلماتك ِ
أعتقنى ......لسنا على وفاق .
هيَّا اِلعبى دور المستضعفة
و أنا الشخص الذى لا يُطاق .
زِيدى الجمر اِشتعالاً
واشكى حر الاحتراق .
اِسردى ألف قصة
كَى تجدى سبباً للفراق .
كَى أكون المُدان فى الهوى
أحسنت ِ صُنعاً.. اِقتنع الرفاق .
آخر كلماتكِ أعتقنى
سمعاً وطاعة اليوم نحن فى شقاق.
فتحضرى الركب راحل
مَن قال إنّى فى اِشتياق ؟!!!!
لستُ قيس يا حبيبتى
لا سيف، لاقلم و لا أوراق .
و لا أنت ليلى
و لم يسمع بِنا عُشّاق .
اِرحلى لآخر الأرض
و اِطمئنى لن أقوى على اللحاق .
مَرِضتُ بكِ يا مُهجتى
لكنّى عثرتُ على الترياق .
فلا تتعجبى ...كيف نَجوتُ؟!!
بعض الألم قد يُطاق .