وكأنها أيدي خفية تتلاعب بمشاعر المصريين خاصة فئة الشباب لما معروف عنهم من تهور وتعصب و ربما أفعال طائشة ولن يجدوا مدخلاً للشباب أفضل من الرياضة فها هي أخبار انتقالات اللاعبين تملأ الصحف والمجلات والبرامج الرياضية ، أما مواقع ( التفاصل ) الإجتماعي وليس التواصل فحدث ولا حرج ومؤخراً زاد الحديث عن انتقال عبد الله السعيد للزمالك –قبل ان يجدد للأهلى - مستشهدين بقول رئيس النادي أن هناك صفقة سوبر ستهز مصر وردد الخبر إعلاميون كبار رغم تأكيدات رئيس الزمالك أنه لا يعرف شيء عن الموضوع وأن القادم أفريقي أسمر !!
وفي الجانب الآخر يتردد كلام عن انتقال محمد إبراهيم وأحمد توفيق للأهلي ، كل هذه الأخبار وغيرها تؤجج مشاعر جماهير الفريقين فإلى متى نظل نروي ونغذي الإحتقان بين الجماهير ؟! ولمصلحة من ؟! ألا يكفي ما حدث من قبل ؟!! أم ننتظر مصيبة أخرى كي نفيق ؟! إن الكل مخطئ ، فاللاعب الذي يراوغ ناديه مخطئ والنادي الذي يقف ضد مستقبل لاعبيه مخطئ ، والإعلامي الذي يشعلل الأمور من أجل مردود الإعلانات مخطئ ، وسمسار اللاعبين الذي يتاجر بهم بين الأندية مخطئ ، رحم الله الولاء للفانيلة !! فقد خرج ولم يعد !! وفي إعتقادي أنه لن يعد !!