شهدت انتخابات الرئاسة المصرية فى الخارج حراكاً لافتا ولم يكن متوقعا من الحشود لأبناء مصر بالخارج أمام مقار السفارات للإدلاء بأصواتهم، هذا الحشد المبهر وهذا الحماس الشديد للمصريين بالخارج الاحرار، أوضح مدى حبهم لوطنهم الوطن الذى يعيش فينا .
مصر أم الدنيا، فإنها تقطف من كل بساتين الدنيا وروداً، وكأنها تختصر العالم كله فى شارعٍ من شوارعها العتيقة ودائما تحضن ابناءها بالخارج والداخل كالام الحنون، فكم من حضارةٍ مرت بمصر وأقامت وشيدت، وكم من أناسٍ آووا إلى مصر فآوتهم، ستظل مصر على مر العصور ولادة، وستظل شامخة بشعبه فى الداخل والخارج، هما دول اولادك يا مصر بيقولوا لكى يوم بعد يوم انت النبض والروح، انت وطن يعيش فينا، وستظل دائما شامخة ونحن فخورين اننا ابناء هذا الوطن فمهما نبعد مسافات عن ارضها حبها دائما وانتمائنا دائما لها ودائما يأخذنا إليها الحنين، ولذلك افتخر امام العالم انا بنت مصر .
ومهما يحدث ستظل مصر فخورة باولادها، وسيظل ايضا العزة وشموخ اولادها بها، ستظلّ مصر منارةً للعروبة، لا تردّ الغريب، وتذود عن حمى الوطن العربى الكبير، وستبقى رغم كل الصعاب، وطناً يضمّ أوطاناً، وحضارةً لا تنبغى إلا لها، تحيا مصر شعبا وجيشا ورئيسا رفع رأس مصر وشعبها بالداخل و الخارج والداخل.
وأتوجه بكل الشكر والتقدير للدبلوماسية المصرية بما قامت به من جهد وتيسير العملية الانتخابية لابناء الوطن الغالى مصر .ستظل مصر دائما شامخة ولن تنكسر.