شاركت القارئة أمل صابر أدهم السعدنى، برسالة حب بحلول عيد الأم بعنوان "أمى"، هو يوم الوفاء للأمهات، حيث يحتفل فيه الأبناء بأمهم تقديرا وعرفانا لها لما قدمته وتقدمه لهم، لرفعة شأنهم والتضحية بحياتها من أجلهم، حيث تبذل كل ما بوسعها من أجلهم منذ طفولتهم، وفى هذا الصدد يطلق "انفراد" مبادرة لمشاركة قرائه بقصص كفاح ست الحبايب بمناسبة عيد الأم.
وقالت القارئة عبر رسالتها: "هى لحن مقطوعة أصيلة اعتاد قلبى عليها وسالم لودها.. لحن تتصاعد نغماته فيريح القلب بقربة.. شمسى وقمرى تشرق فتغمرنى دفئا وتطوى همومى قبل أن تغفل لعيونى تنير لى الطريق ببصيرة.. كما القمر يزين ليلة بالنجوم المضيئة.. فى حضنها ولدت أحاسيسى، وتوسمت الأخلاق فينى.. جئت للدنيا ما أدرى إلا بها لهوى ومرحى من فرحها وكبرى من عز شبابها وشبابى من وهنها ولدت فبكيت أردت أن أظل فى الدفئ الذى حوانى، خفت فراقها فبكيت والخوف من فطرتى فما أمنت الإ حضنها الحانى، وضعتنى والالم أنهكها ورؤية رضيعها أرحتها، بالنسبة لها انا أمنها وبالنسبة لى هى الأمان فعجبا لفطرة امومتها، فرحت بى قبل أن تعلم ماهيتى وتلألات عيناها يوم مطلعى وادمعت فتسع قد مرت ياحلوتى، لولاكى ماكانت الحياة في ناظرى جميلة مختالا اعيش فيها بقربك اجيد السير فيها، فقد تعلمتة في جامعة حبك اخطو نحوك كالكبير مهرولا لاحضانك ياذات العيون، الناعسة سهرانة ازت عليا فكيف ارد الزائد وانا المحتاج في ازدياد دائم، ما كفتكي مجلدات الفصحاء مستحق من مدح فى حقك واجب فكيف بى، فقير الحيلة أن يوفى وأوفى وفائى ابتسامة أفرجت عن أسارير
حبى لكى كل عام وكل أمهاهتنا بخير كل عام وهن معنا على خير".
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتس آب انفراد" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى
[email protected]، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.