شاركت القارئة أسماء ربيع بقصة صبر والدتها على موت أخيها عن عمر 16 عاما فى عيد ست الحبايب.
وقالت القارئة: مرت "13"يوما على موت أخى، رأيت ما لم أره من قبل، فكانت أمى مثالا للصبر والإيمان، فعندما جائها خبر وفاة أخى الذى لم يتعدى "16" عاما، كانت أمى تصلى وتتوسل إلى الله أن يشفيه فجاءها خبر الوفاة".
وتابعت القارئة: "أول كلمه قالتها بعد خبر وفاة أخى "الحمد لله" "وإنا لله وإنا إليه راجعون"،"اللهم إنى احتسبته عندك "، لم تدمع عيناها ولم تفعل أى شئ آخر.
وأضافت القارئة: "ذهبنا إلى البيت كانت النساء تصرخ وتبكى وأمى تقول لهم "ليس أعز من سيدنا نوح" وكانت تقصد حياته الطويلة وأثناء مروره من أمام البيت وذهابه للمقابر وقفت وقالت: اذهب يا أبنى قلبى وربى راضى عنك .. الله يرحمك ويزقك باهل خير من أهلك ودار خيرا من دارك، وبين العصر والمغرب، رأته أمامها وهو يلعب كالطفل الصغير "فتبسمت" ظنها الجالسين أنها جنت، هذه هى أمى التى تحملت وصبرت ورضيت بقضاء الله".
واختتمت القارئة رسالتها قائلة: "أمى مثالا للصبر وقالت لى فى يوما: الأم هى عامود البيت.. إذا سقط تحطم البيت، أحبها كثيرا، وتعلمت منها كثيرا، وأتمنى من كل فتاة أن تعرف معنى الصبر والحكمة حتى تكون مثل أمى" .