معركة يُقاتل فيها المصريون بشرف بالغ ضد الإرهاب الآثم الذى يستهدف أساس هذا الوطن ومَتِنه، وقد توالت النجاحات على مصر فى حربها ضد الإرهاب منذ عام 2011 وحتى الآن .
تعددت نوايا الإرهاب وكثرت مُبررات مُمَوليه، فتارة يصف ممولو الإرهاب الإرهابيين بأنهم مُعارضة شريفة وتارة يصفوهم بأنهم قلة مُستضعفة وتارة يصفوهم بأنهم دعاة الحرية وغيرها من الصفات التى تنأى عن حقيقتهم وهى تحقيق مصالح الغير من خلال إرهابهم وترهيبهم للآمنين .
ظهر الإرهاب بوضوح فى مصر عقب إزاحة جماعة الإخوان عن الحكم ، وكانت المُطالبة الرئيسية هى عودة جماعة الإخوان مقابل إيقاف الإرهاب فى أنحاء البلاد ، وقد اعتبر الشعب المصرى أن هذا الأمر هو بمثابة إرغام له على فرض أمر واقع عليه ، وعلى الفور تدخلت قواتنا المسلحة بحملات استباقية لإيقاف هذا الإرهاب وقد نجحت فى وقت قصير من فعل هذا ، واندثر الإرهاب الذى يدعو بعودة جماعة الإخوان مرة أخرى فلا تسمع عن أحد الآن يزعم إيقاف الإرهاب مقابل عودة الجماعة .
عقب تحجيم الإرهاب سالف الذكر أتى إلينا إرهاب آخر وهو مُصدر إلينا من مناطق خارجية سواء كانت عربية أو أجنبية ذات هدف واضح وهو ضرب مؤسسات الدولة ، وهنا تأتى معركة الإنقاذ التى تُقاتل فيها مصر دفاعاً عن العالم بأثره ، فهى تُنفذ الآلاف من العرب والأجانب فى حربها الآن ضد الإرهاب الموجود داخل الأراضى المصرية ، ونود أن نسأل ماذا لو كانت هذه الجماعات الإرهابية فى أى دولة فى العالم لا تمتلك قدرات الجيش المصرى كم كانت ستُخلف خلفها من قتلى أبرياء، فمصر الآن كلما قتلت مجموعة من هؤلاء فهى تكون قد أرسلت للعالم أجمع هدية وهى حفظ أرواح قد تطولها يد هؤلاء فى أى مكان فى العالم، فمصر الآن تنقذ الآلاف من سكان هذا الكوكب فى معركتها معركة الإنقاذ .