سمر تبدع فى الرسم على "التيشرتات"

لم تستلم "سمر على" إلى طابور البطالة، وقررت أن تدخل سوق العمل عن طريق موهبتها فى فن الرسم، والتى أثقلتها من خلال الالتحاق بكورسات متخصصة، لترسم بعدها لوحات فنية أو مواقف كوميدية من الأفلام على الملابس أو الشنط أو حكاية أو ما تشعر به على تيشرت أو بنطلون. سمر على خريجة كلية الآداب قسم اللغة العربية، بدأت موهبة الرسم لديها منذ الطفولة، ولكنها طورتها فى سن الشباب، وبرعت فى رسم البورترية، لترسم بعدها على القماش والملابس وتسوق منتجاتها على الإنترنت، لتزدهر فى ذلك المجال. تحكى سمر على ، قصتها فى الرسم، لـ "انفراد"، قائلة:"بدأت موهبة الرسم لدى منذ صغرى، ولكن بعد الزواج تركته فترة، ولكن بعدها قررت أن استغلها فى المنزل، حصلت على العديد من الكروسات والتى أثقلت موهبتى، حتى احترفت رسم البورترية، وشاركت فى العديد من المعارض، وبعدها بدأت ادخل فى المجال التجارى ، حتى رسمت على القماش". وعن أغرب رسمة رسمتها سمر، قالت:"طلب منى أحد العملاء رسم موقف كوميدى من فيلم أحمد حلمى على وقامت العملية بأرسال الرسمة وبالفعل صممتها بكل تفاصيلها ونالت إعجابها، وفى الأمور العادية عادة ما يطلب منى المتزوجين أو المخطوبين حديثا رسومات وأقوم بتصميها ورسمها بشكل كاريكاتورى، أو ر سومات تعبرعنهم وشخصيتهم". واستكملت :"أن معظم الطلبات المطلوبه منى تصميم رسومات من عندى ، وعادة ما يحتار العميل أخيار رسمه معينة، وهناك من يحبر أن يرسم صورته الشخصية أو صورة أولاده علىى التيشرت ، وبتكون فى مناسبات مثل أعياد الميلاد". وعن أحلامها قالت :" أحلم أن يتطور عملى وإنشاء جاليرى خاص بى، حبيت أن أعمل على تنمية موهبتى فى فن الرسم وتوظيفها أكتر، وتركتها فترة لأجل رعاية أسرتى بعد الزواج، بالرغم من نجاحى وتميزى فيها، لكن زوجى يرفض عمل المرأة خارج المنزل". وتابعت: "من أكثر الأسئلة التى عادة ما توجه إلى وهى ثبات الألوان على الملابس، فأنا أرسم بألوان قماش وتتميز بدرجة ثبات عالية، ما يجعلها مكلفة أكثر من الألوان العادية، كما نستخدم عادة مواد تعمل على ثبات الألوان على الملابس، ما يرفع التكلفة".