خاننى التعبير فى امور شتى..هل الخطأ يتجزأ أم الخطأ بين وواضح مثل وضوح الشمس.... هل علينا أن نحيا ونحن لا نخطأ وما مقدار الخطأ وتعريفه هل ارتكاب الإثم واحد ام هناك انواع عديدة ومعايير كثيرة للأثم.. وهل كل اثم له حساب معين؟..
فمن الطبيعى أن الانسان يخطئ لأننا بشر والبشر خطاء مهما تخيل أنه لا يخطأ....و مهما توخى من الحذر لان الله اخبرنا اننا لو لم نخطئ فانه سيأتى باناس يخطئون ثم يتوبون..و اتساءل هنا؛... لماذا برغم رحمة الله الواسعة وتقبله لتوبتنا هناك ما يحملنا فوق طاقتنا.. ويشنع علينا ويبالغ واصفاً ما نرتكبه من اخطاء صغيرة بانها اثام شنيعة.. برغم من تلقائيتنا وحسن نيتنا فى صدورها منا.. سامح الناس امنح الاخرين حق الحياة مهما اخطأوا.. مدامت اخطائهم تقع فى نطاق المسموح وحاورهم وصارحهم بأخطائهم دون أن تجرحهم واعف عنهم وشاطرهم الامهم؛..... فان الخطأ يصدر بسبب ضغوط وظروف شتى وقبل محاورتهم حاور نفسك واعترف بأخطائك حتى تكون قدوة يحتذى بها فحوار النفس غذاء للروح.