من منا لا يعلم أهمية الشباب عمود الأمة، فمصرنا الحبيبة في حاجة ماسة إليهم جميعا خاصة فى هذا التوقيت الفاصل من تاريخها؛ فأنتم اليوم أبناؤها وغدا حكامها، ويجب أن نكون جميعا علي قدر المسئولية محافظين على ترابها الغالي ومنشآتها العتيقة وليؤكد كل منا دوره، والشخص المجد هو الإنسان صاحب الإرادة الذي يصنع لنفسه هدفا أساسيا يسعي إليه ولا يقبل عنه بديلا، فمن أراد استطاع ومن سبقك ليس بأفضل منك.
فعلي صعيد عام نعى تماما دور الشباب فى المجتمع الأبرز الأهم فى التغيير ومساندة الدولة واستقرارها فى صنع مستقبل الوطن، وشهدت مصر تطورا وإنجازا كبيرا خلال الفترة الحالية ومن أبرز التطورات حدوث نمو في الوعي المجتمعي وإدراك المواطنين لدورهم تجاه الوطن، والمصريون هم أصحاب الحضارة المصرية والإسلامية ولابد أن يقدموا للعالم نموذجا في التحضر والإيجابية وإدراك التحديات التي تواجه الدولة الوطنية والعمل علي بناء الدولة .
ولذلك كان لزاما علينا جميعا هذه الأيام أن تعمل الدولة كفريق متكامل لتطوير التعليم وبناء الشخصية المصرية الحضارية القادرة على القيادة في جميع المجالات، وتسير اليوم مصر بقوة وسرعة على الطريق السريع للتنمية، كما يجب على كل فرد فى الدولة أن ينهض بنفسه لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وعليه مصر الدولة هي مصر الشباب تنهض بجهد الجميع فلابد أن نبدأ بأنفسنا.... "كن أنت التغيير الذي تريده مصر ، وستتقدم البلاد عندما ينجح كل منا في تخصصه".