ماهو التعليم؟ هو رحلة يقضيها الطفل الصغير من بداية الحضانة إلى الجامعة على مدار 14 عاما، هدف التعليم إخراج طالب أو منتج قادر على العمل وتحمل المسئولية ولدية من المهارات والكفاءة مايؤهله لذلك ، واية الفرق بين دكتور شاطر واخر غير شاطر ؟ ماتعمله وفهمه اذن نحن نتحدث عن تعليم علشان مجموع ودرجات وشهادة وفلوس بتتصرف بالمليارات لده وبس دون ان يكون هناك جودة لهذا المنتج اللى هو الطالب اللى بيتخرج بشهادة دون علم تعلمه يستفيد منه المجتمع .
اذا اردنا مجتمعا قويا علينا بالاستثمار فى التعليم والبحث العلمى ولن يأتى ذلك الا بالإستثمار فى العقول وان يتم ادخال المعلومات او المنهج الذى يتعلمه بشكل علمى صحيح وليس عن طريق الصم والحفظ ، يجب ان يفهم ما يتعلمه ويشغل دماغه ويبدع ، ربنا دائما ما يخاطب اصحاب العقول بـ"ياأولى الالباب"، نحن حولنا العقل إلى ألة للصم لا للفهم بميراث ومفاهيم خاطئة ، آن الآوان ان ننسف ذلك ونبدأ بداية صح بشكل عملى زى اللى بيبنى عمارة لازم اساس لها ونبدأ من الطفل الصغير على تعليم قائم على الفهم وتوسيع مدراكه يخرج مبدعين وعلماء بسلوكيات واخلاق ونضع تحت الاخلاق ميت خط ، احنا اضعنا هيبة المعلم لانه اصبح يتعامل مع الطالب بشكل مادى بلعنة الدروس الخصوصية وبالغش والتسريبات فضاعت أخلاق الطالب والمعلم ، والوزارة اسمها التربية والتعليم إزاى اخرج انسان صح متعلم ومتربى بسلوكيات صح انة هيعتمد على نفسه وانه يأخذ قراره بنفسة انه بيتعلم علشان يعرف هو عايز يطلع ايه فنى مهندس ضابط دكتور ، هيفيد مجتعمه ازاى مش هيفضل معتمد على ابوه وامه فى اختياره لمستقبله ، الاب والام للتربية والاخلاق العيب والحرام والصح من الغلط احترام الكبير والصغير حب البلد القيم من اللى بيزرعها البيت مع المدرسة مع الجامع ، مشكلتنا للأسف هى عدم الصبر وفقدان الثقة فى الحكومة فى انها تقدر تغير منظومة التعليم الحالية وان من ينتقدهم للاسف ويهاجموهم بفشل هذا التطوير اولادهم فى مدارس انترناشيونال او بينادوا دائما بتطوير التعليم ولكن ده هيضر مصالحهم الخاصة فشبكة المصالح تتصادم دائما مع كل من يحاول إصلاح الفشل والفساد الذى طال التعليم ، ولكن هذه القيادة بما فعلته خلال الاربعة سنوات الماضية قادرة على بناء الانسان المصرى الجديد الموضوع مش يوم وليلة وضغطة زر بدايته من الطفل نتائجه على مدار 14 سنة ، وبالفعل وزير التعليم دكتور طارق شوقى والرئيس والحكومة بدأوا بالفعل وعلينا الانتظار والالتزام والتنظيم والصبر فهؤلاء أعلم منا ولديهم من الكفاءات بوضع الحلول لكل المشكلات التى يتخوف منها الجميع حتى نبنى مستقبل ودولة قوية بسواعد أبنائها