-توقيع 12 اتفاقية مع كازاخستان منها اتفاقيات لتنشيط السياحة وفتح خطوط دولية جديدة معها، ومنها اتفاقيات فى المجالات الصناعية، واتفاقيات فى المجالات التعليمية وفى البنية التحتية.
-توقيع اتفاقيات مع اليابان بقيمة ٢ تيرليون ين فى مجالات البنية التحتية والطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى المساهمة فى تطوير قطاع الصحة، وتأسيس شراكة مصرية يابانية للتعليم لتطبيق نظام التعليم اليابانى فى مصر ودعم الجامعة المصرية اليابانية للتكنولوجيا مع توفير منح لإعداد الكوادر المصرية وتنمية مهاراتهم، بالإضافة إلى الاتفاق على إقامة العديد من المشروعات الاستثمارية فى مصر وصولاً إلى استكمال المتحف المصرى الكبير.
-توقيع تسع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين مصر وكوريا الجنوبية فى التعاون الاقتصادى والتنموى، فى التعليم العالى والعدل والصناعة والتجارة والسكك الحديدية والموانئ واتفاقية خاصة بإنشاء الجامعة المصرية الكورية فى مجال التكنولوجيا وإتاحة حزمة تمويلية لمصر بقيمة 3 مليارات دولار.
تصوروا أن ما ذكرته هو بعضٍ مما أنجزه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال جولته التى شملت كازاخستان واليابان وكوريا الجنوبية، تصوروا أن الإعلام بهيلمانه وجلالة قدره جنَّب كل هذا فى مقابل الاهتمام بشجارٍ بين ممثلة مغمورة وضباط من الشرطة أثناء توقيفها، وأخرى قبض عليها فى تسهيل الدعارة ،وأمناء الشرطة الذين ضربوا البعض وتشاجروا مع البعض هذا إلى جانب ضرب نائب لآخر بالحذاء وإفراد الصفحات لمعارك البرلمان وصولاً لإسقاط عضوية النائب المتطاول على الجميع وو وو كل شىء إلا ما أنجزه الرئيس.
فقد لاقت جولة الرئيس وإنجازاته واتفاقياته تعتيماً إعلامياً غير مسبوق لأسباب قد يكون منها السذاجة والخروج عن أصول المهنية فى الإعلام دون عمد ،أو قد يكون البعض تعمد هذا التعتيم لأسباب غير بريئة،هذا بالإضافة إلى أن هذا الرجل -أعنى الرئيس عبد الفتاح السيسى -ينخرط فى العمل ويحرص على المضى فيه والنجاح فى إنجازه ويسعى بكل ما لديه من جهد لتحقيق ما يصبو إليه من دفع عجلة التنمية فى بلده دون النظر إلى الدعاية والاستعراضات الإعلامية،إنه يعمل ويعمل ويعمل وليتنا نقتدى به إنه يحب مصر وليتنا نحبها كما أحبها،إنه يراعى الله ويخشاه فى رعيته، وليتنا نرعى ما سنسأل عنه تأسياً به.
أعلم أن بعضاً من اللطاف أصحاب الهمة فى السخرية والتحقير وتثبيط الهمم وإنكار الإنجازات سيصفون مقالى بالتطبيل لذا فإننى أدعوكم وأدعوهم إلى سماع عاصفة التصفيق التى استقبل بها أعضاء البرلمان اليابانى الرئيس عبد الفتاح السيسى عند دخوله قاعة برلمانهم لتروا كم أدرك العالم قدر هذا الرجل ومافعله لبلده وما أنجزه لها فقُدِّر خارجها حق التقدير، كما أدعوكم لسماع شهادات السياسيين والاقتصاديين فى شتى دول العالم بأنه يسير بمصر على الطريق الصحيح رغم كل التحديات، ما رأيكم أيها السادة هل يطبل البرلمان اليابانى وغيره للرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى؟