فقلبى يا دُرة الربيع هو الحُزن
وأيامى هموم بطعم سادة البُن
أطمح بامتلاك عروش الفن
أحلم بتحرير دمشق واليمن
أُمطر لجعل قلبك كجنة عدن
تجلس فيه الموسيقى والأفراح
أجتث من أرضه جذور الجراح
أرض قلبك صحراوات مدهوشة
يُغرد فيه بُوم الظلمات والنواح
منذ سيدنا يوسف للآن للصباح
أنا يا صديقتى شهدك الفريد
أنا يا ياسمينتى الشاعر الشهيد
لى ظروفٌ تكسر أكتاف الحديد
و لكنى أنا تاج الصلب والفولاذ
أنا أسد الشعراء والتاريخ بامتياز
أشعارى طعام الغرب والقوقاز
و تصل مراكب حروفى للإنديز