أغنية جميلة للفنانة فيروز ولاشك أن فيروز غنتها من أجل أطفال ليسعدوا بها فإنها تحمل معانى بريئة براءة الأطفال الذين يسعدون عندما تنطلق طائراتهم وتحلق وتتقاذفها الرياح يمنة ويسرا !
وطائراتنا اليوم الفلسطينية بريئة أيضا فهى تحمل السلمية من أجل استرداد الأرض ، لم تحمل طائرات اليوم رشاشات ولا مدافع ولا قاذفات قنابل ولا جنود لإنزالهم لملاقاة الخصوم فهى لا تستطيع ذلك، أنما هى ورقية بكل ما تحمله كلمة ورقية من معان !
فهى من ورق وخيوط كما عبرت عنها فيروز بالضبط !
استطاعت أن تعبر ما اصطنعه العدو من حدود وقذفت فى قلبه الرعب وفى نفسه الارتباك وخيبة الأمل !
فانطلقت مدافعة للفتك وطائراته للملاحقة وأصبح أضحوكة العالم لتصرفه الساذج ووسائله البلهاء وأصبحت الطائرات الورقية التى أطلقها أطفال فلسطين وشبابها.
تعبير جميل للسلمية.. تعبير رقيق يبعد الإنسان عن الحرب والدمار والتخريب ويجذب أنظار العالم الذى أغمض عيونه ردحا من الزمن عن عدالة قضية فلسطين وسلمية أهلها لإرجاع أرضهم السليبة؟!