محمود حمدون يكتب: الفاعل المجهول

لم يمض غير قليل حتى أتت الشرطة، أغلقت الطرقات، فتّشت فى كل شبر، اشتبهت فى الجميع، أظهرت ريبتها فى الداجنة فى أقفاصها فوق أسطح البيوت، كلاب الشارع المختبئة ذعراً خلف أعمدة الإنارة، لم يفلت من دائرة بحثها أحد. أيام، الحال انقلب فى المكان، ذهب الهدوء، خيّم حزن فى المآقى، حلُمنا بزوال الغمة، قيل: لن نذهب إلاّ بعد أن نمسك الفاعل، ذلك المجرم الآثم. المنطق والحجة قويتان، فصمتنا ازاءهما، لكن تردد سؤال لم نجد جواباً له، كما لم نجرؤ على طرحه: ماذا حدث؟



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;