بدون الحُريّة
لن تكون جوادا.. ولا فارسا.. ولاميتادورا..
وبقيْدِ الخَوْفِ
لن تصفّق لك الجماهير أبدا..
وحده الله؛ يمنحُ الحُبّ فى الله
لمن يَمْلكُ ترويضُ القلب والعقل والجسد..
إنّما الرّوح من أمر رَبّى..
الملوكُ وَحْدَهم يقرّرن
فلا تَكُن عَبْداً
العبيدُ ـ وحدهم ـ لا يحبّون..!
مهما مرحت وجَنَحت
فراشات الحُلْم المتجوّلة بدوحك
لن تتخطّى حدود أسْرَك..!
رُبّما
رُبّما لو نظرت خَلْفِكْ
لوجدت الحُبّ يَتّبِعكْ..!
فقط؛ ليلحق بك يهرولُ إثْرك..
اسمح بأنْ يِجِاورَك..؟
لا تدعه طويلا يَحْتمى بظلّك..؟
لا تخف..؟
إنّ العرش الذى تبحثُ عنه
ليس إلا سجنكْ..!
وأمير قصر تخطّبُ وِدّه
فى اغتصاب جَسَدْك؛ كَمْ يذلّكْ..!
عمرٌ بلا حُبّ، وحُبٌّ لن يَجِدَكْ..!
،،،،
حبيبى..
عفواً، بَعْد اليوم؛ لن أُحِبّك..
حتى لو ملكاً؛ نصبت على الدّنيا
فأنْت مقهورٌ؛ تَحْيا أسير نَفْسَكْ..!
ولن أسمح للحُبّ؛ يُجْلَد بسياط ظُلمَكْ..
أعترف..
أنّى فى الله أُحِبّك
وأن الحُبّ الكبير
حُبٌّ فى الله؛ لم يَعُد
لم يَعُد من حَقّك..!
.....
إهداء
حبيبي..
الزمن ينهبُ العمر..
فأين تختفى الرّوح؛ وعلى اللحم أثار جَلْدِ الحِسّ..؟
وأخاف ـ عن غصب ـ يلتهم معه ما تبقى من حُبّ، نيّا يشوى القلب..!
أعوام وأعوام تحذر الحُبّ المُباح، عشقٌ سرمدىّ عصيّ.. وأخشى تحتضر بقاع جُبّ دون مَيّ؛ أو تماس حبل من فوّهة بئر عالقٌ
عالقٌ ليس بيديّ..!)