وسبنى أحكيلك القصة
وبعد فصولها نتحاسب
عن البنت اللى كانت دير
وفتحت بابها للراهب
فولع شمعة من نورها
وصلى ف عينها قداسة
وصامها وحلى بفطورها
وكانت تاج على راسه
أخد من طهرها البركة
وكانوا ف كل شىء شركا
ولما انفضت الشركة
كسر قلب الحنين فيها
بنعل فراقه قام داسه
وصارت هى ملعونة
وهو اتنادى مولانا
بتضحك قالوا مجنونة
وتبكى يقولوا عيانة
لاهى عارفة تكون الدير
ولا قادرة تكون حانة
يعدى عليها كل غريب
وتتشاط من حبيب لحبيب
ويوم ما تحسك انت طبيب
تكون الجرح والعلة
فتخرج روحها م الملة
وتكفر بالهوى كله
وتنسى كونها إنسانة