عجوز فى السبعين تلوح للماضى البعيد
من نافذة الذكريات وزهر الشباب السعيد
حين كانت فى دنيا الأحلام والأمل الجديد
ذهب الماضى ولن يعود تارة أخرى
وترك بصماته تجاعيد فوق الجبين والخدود
بين جدران الصمت والسكون شباكها حديد
تسمع صدى صوتها تزلزل كيان الأخدود
وتحكى لقطتها التى تفهم لغتها
عما كان وجرى وحدث لها
وكلها أسى وحزن لفراق أحبتها
وهكذا الدنيا لقاء وفراق
يوم دموع ويوم سعيد