أسامة أيمن أسعد يكتب : اوعى تيأس

مش هذاكر اصلى فاشل مهما اذاكر مش هنول عندى فوبيا من المذاكرة عندى وفرة من الخمول عمرى ضايع قالوا صايع مش هتفلح ف العلام قالوا عنى بإنى مايع قالوا حفنة من الكلام لست الا حد قلة او عديم المسؤولية واللى حاصل هوا هوا والمشاكل هيا هيا احبطونى بشكل دونى شفت نفسي بدون حياة حد عايش حلم اصبح فيلم فاقد محتواه حتى لما الحب طالنى سبت حبى للظروف واما جيه الوقت باعنى خلى جرحى منين م اشوف هيا سابت لاجل واحد عنده م الاسباب ألوف اللى تجعل اى واحدة تبقى خاتم ف الصباع جات وقالت ليا كلمة ثم فجأة الحب ضاع كلمة واحدة منها كانت ذى نار بالنسبة ليا لست الا حد قلة او عديم المسؤولية لست الا شخص تافه مش هتوصل يوم نجاح قولت لاجل انا جبت اخرى عندى فكرة واقتراح وانتحارى كان قرارى مهما ادارى مهما اقول روحت اجهز لاجل موتى وابقى جاهز للدخول روحت كوبرى النيل بيسرى تحت منه بعرض.. طول قولت اغمض عينى طبعا لاجل اعجل بالوصول فجأة قبل اما ارمى نفسي حد هز البنطلون قمت باصص تحت فجأة لاجل احدد مين يكون طفل حافى و وشه طافى م التراب اللى عليه فجأة قاللى عمو عمو بعد اذنك هات جنية روحت قايل من ذهولى واندهاشى منه ...ايه قاللى تانى بشكل حانى بالبراءة اللى ف عينيه عمو عمو بعد اذنك لاجل خاطرى هات جنيه روحت مادد ايدى ليه باللى عاوزة وروحت ماشي مشهد الفرحة ف عينيه كان مصاحب لاندهاشي روحت افكر ف اللى كان هل صحيح الوضع صدفة ام دا شخص المولى باعته لاجل اخطف عيشتى خطفة من ايدين الانتحار لا جل يمسحلى الغبار والمح العيشة بعيونى وانسي كل اللى ف دماغهم ينهوا فرحى ويحبطونى ابتسمت وقولت ربى كنت متلخبط سامحنى كنت متمرد وتايه كنت متشتت كتير لسا قدامى الحياة عمر باقى لمنتهاه مش هسلم للى تاه مش هكونله ف يوم أسير ليه نشوف الدنيا سودة والحياة جوانا وردى مهما تصعب بينا دايما هلقى كل الفرحة عندى اوعى تيأس م الحياة اوعى تهوى الموت دقيقة ايوة يمكن تبقى ضيقة بس صدق يا ابنى هيا ليها مخرج..دى الحقيقة يا ابنى دا الاحباط فى قلبك ...زى حاجة تهد فيه اوعى تسمع يوم لغيرك لو هتخسر حاجة بيه ادعى ربك هوا يسمع ايوة ..جنبك تلتقيه ادعى ربك هوا سامع ايوة..جنبك تلتقيه