ولدي..
وما الحُبّ أنْ تَعِشْ بجوارِ مَنْ تُحِبّ..
بل تحيا؛ ومن بك يحِسّ.. وإن ظله لم تَمِسّ..
جوعُ الرّوحِ؛ لن يَسدّه أجمل مسّ؛ يغرى هَسّ..
لن يُشبعُ؛ وإنْ تضفّرتُ به عَسّ..!
،،،،
ولدي..
من قال: إنّ الإيمان؛ أنْ تكون بلاقلب..
و فى تبسّم روحٍ؛ تتلقّى عَزا الحُبّ والمحبوب دون..
دون حِسّ..!
وفى الحُبّ والحُزْن مايوقفك - عن عَمْد - للتأمّل والتفكّر..
والتأمّل آخر حَدّ؛ آفاق صلاح عَبْد..
وكم مُعْتكفٍ بها؛ يمِنّ الله عليه بغِنى الزُهّاد إباء
إباء حياة جِدّ..!
،،،،
ولدى ..
إن غدا دواك بيد الباطل ؛ سَعْى حرام تمنّع وكبرياء نفسِ..
تقبَل رِضا الحلال داءً؛ وإنْ رافقه الجوع أبَد صبرِ..
فما أجمل ستر الربّ حُسْن خاتمة، ولا طُول عُرى غُبْنِ عَيْشِ..
ونزحفُ بدعاء سَحَر، ونطرقُ باب المحتاج صَدَقة ألمِ..
وإن تقاسم ثلاثتنا لقمة جافّة؛ وقطرة زَيْت؛ وخلّ..!
والربّ يقدر
ويسخّر القضا لمن يَسْكنُ القلب..
فيستجب النّبض ويهدأ..!
،،،،
ولدي..
لاتدع يدى تفلت..؟
ربّما لُقا نتهادى سويّاً..
خُذْنى مَعْك..؟
بَعْدَك؛ لن يَكُن لدى ما أمسكُ به..
لاجدوى للحمّ بارد يحتضنك..
وحدك؛ لاتنزلق دونى.. ؟
بين أناملك؛ لاتسلنى حُبَيْبَات تُغَادر شَطّ..
وعصف ريحٍ؛ تحملُ جُثة نورس حُبّ..
وزَبَد أسود؛ يستوطنه عَفَن عُشب..!
روحى تتعلّق بك مشيمة أمّ.. و
وحُبّى السّارح بطعم رضابك ؛ يتجمّد شَهْد صَمْت ..!
قدرٌ.. كلانا يَحْيا بُعْد ..
إن يشأ الربّ ولابُدّ
دَعْنى .. ؟
لحيظات عالقةٌ وشَيْب عُمْر .. ؟
دَعْنى ..
وخذنى جوارك شاهد لَحْد .. ؟
ويرتجى من يراودنى منذ بدء
دَعْنى أطلّ النظر إليك غور وَجْد
( السّكون الأخير ) رُبّما أخطأ و
ووحدى أنا القصدْ .. !
(العَجْزُ) كلانا فيه حَتف
زهرٌ بلاثغر .. موتٌ دون قطف !