يتسلَلون إليك خِفياً ويوقعونك فى فخ أفكارهم المستورده تلك اللعبة الدنيئة التى يستخدمونها دائماً للوقوع بك إلى القاع ليظلون هم على أعالى القمة، عذراً عزيزى المشاهد أنها الدراما الرمضانية التى مازالت تستخف بعقولنا وتستقطب صغيرنا لتعلمه مبادئ خاطئة ليست بإسلامنا بحُجة استعراض أفكار المجتمعات الأجنبية ونظراتها لشرقيتُنا لتجد مسلسلات ليس بها أى مجهود فكرى تطرح لك أفكار غربية فى سياق بَذئ ليس يمُط للواقع بصلة يبصق فى وجهنا ويغتصب عقولنا بثلاثين حلقة تُشير إلى الإرهاب والسحر وينسبُهما إلى إسلامنا ليكتفى بمشهد واحد أو عدة مشاهد تُبرأ الدين وتُصحح المفاهيم بعد أن تكون راسخت تماماً فى بعض النفوس الضعيفة والشباب الصغير الذى يقف حائر بين الزيف والحقيقة ليذهب إلى طريقٍ ليس بمعلوم، أتساءل فى دهشة أين دور الرقابة على تلك الأعمال !
هل اكتفت فقط بتقليل مشاهد العُرى والإسفاف !لتترك لنا دراما تُكاد أن تكون موجهة، وماذا عن دور الأزهر الشريف ؟ هل ترك الساحة دون مراجعة لمبدعى الإسفاف !و لماذا نحن من يخون عروبتنا ونستبيح رسَالتنا نحو الإسلام !لماذا نصدر صورة سيئة عن تعاليم الإيمان ؟ فوالله الإسلام برئ من تلك الأفعال، ويدعو إلى السلام واحترام الأديان.
فرجاء من الأزهر الشريف مراجعة الأعمال التى تسىء إلى الإسلام، العقيدة ثابتة والأفكار مُتغيرة، لذا عزيزى المؤلف نحن معك نعترف بأن العالم ملىء بالخطايا ولكن الإصلاح فى كيفية طرح الفكره بأسلوب راق يتناسب مع مبادئنا وأدميتُنا دون اغتصاب.