عبَّأتُ الهواءَ من حولِكَ بأنْفاسي
فلا تُحاوِلْ نسياني
لا تُسَكِّنْ صوْتِ الحنينِ داخلَك
فأنا مرضٌ عُضالٌ وقدْ أصبْتُكَ،
عشوائيةٌ بالشَّكْلِ الذى يَصْعُبُ على أخرى ملءُ مكانى،
استسلمْ لصورتى ولعطرى ولصدى كلماتى بداخلك
استسلم لضحْكةٍ يهُزُّ صداها أركانَكَ
أرسل لى همساتِ الرسائلِ
عبر طُرُقٍ شاركتْنا أحاديثنا
أما أنا فقد غلَّفْتُك بتنهداتي
وأجْلستُكَ نجمًا تتوسَّطُ سمائي