محمد المنايلى يكتب : السند..والولد

حقا.. تربطنى صلة رحم بالوطن العزيز مصر.. فهو يمثل لى السند والولد..ومن غيره أفقد كل معانى الامن والاستقرار والقوة والكرامة والوجود وتنخر مكانهم كل درجات الضياع والحاجة والتشرد والفقر والجوع والشعور بالنهاية المؤسفة .. ولذلك فان عقيدتى التى لن تتزعزع أبدا منذ ميلادى هى الدفاع عن هويتى وبطاقتى المصرية من أى موقع حتى تعيشى يابلادى دوما وغصبا عن كل التحديات أو المؤمرات التى يرعاها الارهابيون أو المتلاعبون باللهب. سأظل على ايمان راسخ بأن مصر " وطن يعيش فينا" مع "الاعتذار للراحل البابا شنودة" الذى قال هذه العبارة وبصدق من داخله لانه كان رجلا حكيما عاش عمرا طويلا قضاه فى حب مصر ولم يخلعها يوما وكان شاهدا على ما تتعرض له البلاد من مؤمرات تحاك له الا أنه كان مؤمنا بأن عصيانه لوطنه أمرا مرفوضا. هذا الرجل رحل عن دنيانا ولكنه سيبقى أبد الدهر نرفع له القبعة ونتذكره دائما بكل أنواع العطور التى تنم عن رائحة طيبة. ولان معادن الرجال الاصيلة لاتنضب من مصر صاحبة الرحم الطاهر فكان ميلاد الشيخ محمد متولى الشعراوى بمثابة الرئة الشرعية للفتاوى والحب الابدى للوطن وهو مالم يأت من فراغ بل جاء نابعا من ايمانه الشديد بمكانة مصر وموقعها المتميز بين العالم وظل مدافعا عنها أبد الابدين من خلال تعملقه فى تفسير القرأن الكريم وتفاعل الانبياء والرسل مع أرض مصر الطاهرة ومن أقواله الشهيرة تلك التى تصدرت حفل تخريج دفعة من كلية الشرطة عام 2014 وتلتها جملة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى " يارب إحفظ مصر " وذلك عقب تأدية الطلاب لشعار كلية الشرطة . كلمة الشيخ الشعراوى عن مصر أشارت إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أن اهلها فى رباط إلى يوم القيامة واستطرد الشيخ قائلا.. من يقول عن مصر إنها امه كافرة ؟ اذن فمن المسلمون فمن المؤمنون؟ مصر التى صدرت علم الاسلام الى الدنيا كلها صدرته حتى الى البلد الذى نزل فيه الاسلام..هى التى صدرت لعلماء الدنيا كلها علم الاسلام" انقول" عنها ذلك ؟ .. ذلك هو تحقيق العلم فى ازهرها الشريف .. وأما دفاعا عن الإسلام فانظروا الى التاريخ من الذى رد همجية التتار ؟ إنها مصر .. من الذى رد ظلم الصليبين عن الاسلام والمسلمين ؟ إنها مصر.. وستظل مصر دائما رغم انف كل حاقد او حاسد او مستغل او مدفوع من خصوم الاسلام ..انها مصر و ستظل دائمة".. فأبد الدهر لن ننساك ياشيخ "شعراوى" وهاهى سيرتك العطرة تزداد رائحة الطيب فيها لحظة بعد لحظة . ان ارتباط تلك القامتان الراحلتان بالولاء والحب الابدى لهذا البلد العظيم انما جاء من الله الذى وهب مصر للمصريين وباركها بذكره لها بقرأنه العظيم مرات.. ومادام تلاحم الجيش والشرطة والشعب عرض مستمر فلن يعيش عدو لنا بل سيفر من أمامنا .. فما أفضل أن خلقنى الله مصريا وهو فعال لما يريد.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;