من أجلك ياسيدى تحملت كثيراً
فعلتُ المستحيل
ضَحِكت مراراً والقلب يبكى
فقط ليبدو وجهى جميل.
أَحببتُ أشواك الورود
التى جعلت الدم
من بين أصابعى يسيل
رأيتُ بعينك..اِخترت بعقلك
أَجهضتُ حُلمى
ليكون حُلمك البديل
جعلتُ كونى يبدو أنيق
شغلنى حتى
أدق وأصغر التفاصيل.
ذلك النظام الرتيب المُمل
هدوء مميت......
أَسكتَ ثورتى لوقتٍ طويل.
هوس أصابنى.....
تبَدلت ملامحي
و ماتبقى من الأنا إلا القليل.
وكأنى أَلعبُ دور البطولة
فى مسرحيتك
لكنى لا أُجيد التمثيل.
وبرغم تلك المحاولات اليائسة
تبقى شيء يسألنى الرحيل.
شيء يُعيدنى لنفسى
يرفع عنى عبئاً ثقيل.
جعلنى أَتمرد كجواد هائج
ترك السباق.....
و فى عكس الإتجاه يسير.
شيء يُذيب جبل الثلوج
يُخرِج من جلد عصفور
....نسراً يطير.
شيء يُغيّر أحداث المسرحية
فى الفصل.....الأخير.